بعد أكثر من ثمان سنوات من جريمة القرن بيد وحوش العصر و جهلة الفكر "الدولة الاسلامية في العراق و الشام" ،
وبعد أكثر من ثلاث سنوات من تنصيب السيد حازم تحسين سعيد بك أميراً للأيزيديين خلفاً لوالده تحسين سعيد بك ، زار الأمير حازم بك مدينة سنجار التي هي تعتبر المسكن و الملجئ للأيزيديين دائماً في السراء و الضراء .
زيارةٌ أراها خطوة في الإتجاه الصحيح رغم تأخيرها
لملمة بقايا المشاعر الإيجابية القليلة المتبقية و إيجاد المخرج من فترة الفراغ التي يمر بها الشعب الأيزيدي و الشنگالي بشكل خاص ،خطوة لتحريك ذات القيادات و الاحزاب المتسلطة على واقع الأمن في شنگال حاضراً و غيابياً بجدية أكثر ، خطوةٌ لتجديد الأمل في نهوض واقع هذه البقعة المشعة وسط الدكن الذي يستوطن الوطن ، خطوةٌ لإعادة النظر في القرارات التي أتخذت سابقاً من جميع الجهات والتي لم تخدم الشعب الأيزيدي كثيراً وعليه وجب التغيير لخلق مشاعر و أحاسيس إيجابية تؤدي به الأيزيديين إلى أماكن سكناهم
والعمل لمستقبل أفضل لهم و لأطفالهم ،
يقول المثل "أن تأتي متأخراً خيرٌ من أن لا تأتي أبداً " .
تعليقات
إرسال تعليق