القائمة الرئيسية

الصفحات

بيان من النائب محما خليل بمناسبة الذكرى الثامنة لسقوط الموصل


 بيان من النائب محما خليل بمناسبة الذكرى الثامنة لسقوط الموصل


دعا محما خليل علي آغا، الجمعة 10-6-2022 النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني رئيس لجنة الخدمات في مجلس النواب العراقي، الحكومة والقوى السياسية والشعب العراقي الى التكاتف ومحو كل مخلفات داعش من العراق.


وقال علي آغا في بيان، اليوم الجمعة، ان "هذا اليوم العاشر من حزيران هو اكبر ذكرى اليمة تمر على الشعب العراقي واعمق نزف مر عليهم، وهو ذكرى سقوط الموصل على ايدي تنظيم داعش الارهابي".


واضاف، انه "في الوقت الذي نستذكر فيه الذكرى الثامنة عبى بعد مرور ثمان سنوات على مرور هذه الفاجعة الاليمة، فاننا نحيي بالوقت نفسه كل الشعب العراقي عامة وايناء هذه المحافظة البطلة، وقواتنا المسلحة بجميع صنوفها، وابطال البيشمركة، والحشد الشعبي والعشائري والايزيدي الذين حرروا هذه المدينة بدمائهم وانفسهم".


وتابع "رغم الانتصار الكبير الذي حققه العراقيين على الزمرة الداعشية الفاسدة، الا ان جرح هذا اليوم ما زال غائر وينزف في جسد اهلنا في هذه المحافظة وباقي المحافظات المحتلة في حينها، ولا سيما اهلنا من المكون الديني الايزيدي، الذي تعرض لاعظم وابشع ابادة جماعية في التاريخ".


وافاد "ورغم مرارة الالم الا ان هذه الذكرى بينت الكثير من قيم الاخوة العراقية المبنية على التعايش، من خلال المواقف الكبيرة التي نفتخر بها، ومنها موقف اقليم كردستان المشرف الذي احتضن اخوته العراقيين من كافة مكوناتهم وقومياتهم ودياناتهم، من الذين تركوا منازلهم وهربوا من بطش الدواعش".


وقال "الا ان المؤسف ان اثار هذا الاحتلال الغاشم ما زالت غائرة في نفوس المناطق المحتلةدومنها نينوى الحبيبة، ولا سيما الاقلية الدينية الايزيدية التيدما زالت تقاسم اخوتها معاناة النزوح والحرمان والبعد عن الدينار التي اصبحت بيئة طاردة لاهلها للاسف الشديد بسبب مجموعة من العوامل".


واوضح، ان "جملة من هذه العوامل هي التدخلات الخارجية ووجود قوى ومليشيات مسلحة اتت من خارج الحدود تتحكم بمصير ومقدرات واملاك الناس في سنجار، الذين يتم معاملتهم معاملة لا تليق بهم كاصحاب الوطن، اذ ان هذه المليشيات ما زالت تعامل اهالي المنطقة بنفس المعاملة التي كان يعاملهم بها تنظيم داعش الارهابي من قتل وسجن وتشريد، حتى اصبح الاهالي غرباء في وطنهم ورحلوا مجبرين الى النزوح ليحتطنوا الارض ويلتحفوا السماء رغم قساوة الاجواء من برد وحر".


وتابع "ورغم مرور ثمان سنوات على هذه الذكرى الا انه ما زال مصير المختطفين والمختطفات الايزيديين مجهولا، في دول المهجر والشتات، وما زالت الموصل وسنجار تفتقر الى ابسط مقومات العيش نتيجة فقدان الخدمات وسلب الحقوق".


واضاف، كل "هذه العوامل وغيرها هي مخلفات الاحتلال الداعشي وتحتاج الى وقفة من كل العراقيين الخيريين لازالتها من خلال الشروع بمنح التعويضات واسترداد الحقوق والقيام بحملة خدمات كبيرة لاشعار الاهالي باهمية وجودهم وتعزيز انتمائهم لهذه الارض الطاهرة".

تعليقات