السنوية الثالثة والأربعين لرحيل البارزاني الخالد
(الاب الروحي).
بقلم : شيخ زیدو باعەدری
في ذكرى رحيل قائد أمة , الأمة التي ليس لها أصدقاء سوى الجبال
حقا" أن النضال التحرري صعب جدا" لأجل تحرير أمة مجزأة مظلومة تاريخيا" وتنتشر فيها الأمية بنسبة عالية ,وغلبت فيها الثقافة الدينية على الوعي القومي, والمحتل العنصري بفكره الذي لايحب الديمقراطية.
ومن حق كل كوردستاني أن يفتخر بهذا القائد الذي كان ضرورة لنصرتهم , لذا نحن لم نبالغ عندما قلنا أنه هوية وعنوان أمة.
وهذه الأمة محظوظة لأن العزيز كاك مسعود نشأ وترعرع وتخرج من مدرسة القائد (الأسطوري).
يوم 1/3/1979 حقا" كان يوم حزين جدا", بل يوم أسود على الكوردستانيين جميعا".
وكاتب هذه السطور فخور بنفسه منذ بلوغه سن الرشد وحتى هذا الوقت بقي مناضلا" في هذه المدرسة, دون كلل وملل ودون الأنخراط في أي حزب اخر, ودون أي منية بل يراه واجبا" مقدسا"
وأتمنى من الله أن اكون طويل العمرلأكمل هذا المشوار المقدس في نضالنا التحرري.
وصدق الشاعر مٶيد طيب عندما قال :
في واحد اذار من عام 1979لقد سقط ثلجنا اسودا.
تعليقات
إرسال تعليق