وقال علي آغا في بيان، ان "هؤلاء الذين يقبعون في مخيمات النزوح، ويعانون الظروف الصعبة، هم عراقيون من الدرجة الأولى وليسوا طارئين على البلد، لكي يتم التعامل معهم بهذا التجاهل الذين يتنافى مع الأعراف الأخلاقية ومبادئ حقوق الانسان".
وأضاف، ان "كل الموازنات منذ 2015 ولحد الان لم تضمن حقوق النازحين، وهذا دليل على ان ملف النازحين لم يكن من أولويات الحكومة والبرلمانات السابقة، واصفا قضية النازحين، بانها "قضية وطن وانهاءها هو واجب انساني أخلاقي".
وأشار الى، انه "لو اهتمت الدولة بالنازحين لاسيما الايزيديين، وبمخيمات النزوح بقدر اهتمامها بمخيم الهول الذي يأوي عوائل القتلة الدواعش، والذي تصرف عليه المخصصات المالية الضخمة، لكان وضع النازحين افضل".
وحمل علي آغا "الحكومة العراقية المسؤولية الأخلاقية بموجب الدستور والقوانين العراقية النافذة، وكذلك المجتمع الدولي الذي لم يقم بواجباته، رغم ان هؤلاء النازحين تحملوا جرائم داعش نيابة عن العالم اجمع".
وقدم خليل حلا لانهاء ملف النازحين، وقال، ان "الحل يتجلى باعدتهم الى ديارهم وتوفير الخدمات لهم، والامن والأمان وتقديم الدعم المالي والنفسي لهم وتأهيلهم، مشيرا الى ، ان "هناك شريحتين تعانيان الظروف الجوية الصعبة، وهما القوات الأمنية والنازحين، ومن واجب الحكومة ان تنتشلهم من هذه الظروف التي جعلتهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء بهذه الظروف الجوية الصعبة القاتلة".
وعبر عن قناعته، بانه "اذا تم اعادتهم الى ديارهم وغلق مخيماتهم، تنتفي الحاجة لوزارة الهجرة وميزانيتها المليارية".
تعليقات
إرسال تعليق